«الدفاع» الروسية: تدمير 267 مقاتلة و148 مروحية و1785 مسيرة أوكرانية

«الدفاع» الروسية: تدمير 267 مقاتلة و148 مروحية و1785 مسيرة أوكرانية
الحرب في أوكرانيا

 

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 267 طائرة مقاتلة و148 مروحية و1785 طائرة مسيرة أوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا فبراير الماضي.

وذكرت الوزارة -في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم- أنه تم أيضا تدمير 367 منظومة مضادة للطائرات، و4359 دبابة ومدرعة، و810 راجمات صواريخ، و3323 مدفع هاون، و4984 من المركبات العسكرية الخاصة.

وأعلنت الوزارة، في وقت سابق، تدمير مستودع سلاح وذخيرة في منطقة أوديسا الأوكرانية يحتوي على صواريخ "هيمارس" الأمريكية وأنظمة دفاع جوي غربية الصنع أخرى.

وذكر بيان للوزارة، أن القوات المسلحة الروسية دمرت بصواريخ "كاليبر" مستودع ذخيرة تابع للقوات الأوكرانية يحتوي على صواريخ "هيمارس" الأمريكية وأنظمة دفاع جوي غربية الصنع أخرى في منطقة أوديسا.

وأضاف البيان أن "الجيش الروسي استهدف أيضا أكثر من 30 من العسكريين الأوكرانيين في منطقة نوفوميكايلوفكا في دونيتسك"، لافتا إلى "تدمير مستودع وقود تابع للقوات الأوكرانية في منطقة زابوروجيا يحتوي على أكثر من 100 طن من الوقود".

وأشارت وزارة الدفاع الروسية -في بيانها- إلى تدمير مدفعي هاوتزر من طراز "M777" بالقرب من بلدة "كنيازيفكا" بمنطقة خيرسون، مؤكدة إسقاط تسع طائرات دون طيار تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية واعتراض قذيفة واحدة من نوع "MLRS Alder".

إزالة ألغام

وقال الجيش الروسي إن خبراء المركز الدولي لإزالة الألغام التابع للجيش الروسي أزالوا أكثر من 20000 لغم في قرية شيروكينو بالقرب من ماريوبول، حيث كانت مراكز القيادة والمراقبة التابعة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية موجودة لمدة 8 سنوات.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواءً الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية